نادية صيام: من جامعة الميريا الأسبانية إلى منصة تخريج الجامعة الإسلامية

نادية صيام: من جامعة الميريا الأسبانية إلى منصة تخريج الجامعة الإسلامية

أن تثق بنفسك وتحب ما تقوم به، والاستعداد للقيام بأي شيء للنجاح في ذلك، فهذا هو النجاح الحقيقي، الأمر يستحق عناء كل دقيقة في التفكير فيما تريد تصميمه، وبناء الطموح والوثب بثقة بالعزيمة والعلم والإصرار.

تجربة فريدة من نوعها من جميع النواحي، كما وصفتها الخريجة نادية صيام- تخصص اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، التي التقت بها الجامعة الإسلامية للحديث عن تجربتها وقصتها مع قسم اللغة الإنجليزية فقالت:”لقد أضافت لي هذه التجربة الكثير على المستوى الشخصي والأكاديمي”.

وقالت :” فعلى المستوى الشخصي، تجربة التبادل الأكاديمي بين الجامعة الإسلامية وجامعة الميريا الأسبانية والسفر لأوروبا لأول مرة علمتني الاعتماد على ذاتي، اكتشاف العالم الحديث، وتكوين علاقات مع طلبة وأكاديميين من مختلف دول العالم”.

وتابعت الخريجة صيام حديثها قائلة :”أما على الصعيد الأكاديمي، فأتاحت لي هذه التجربة دراسة مساقات أدبية بصورة موسعة جداً مما ساعدني في تكوين تصور عن إكمال دراستي العليا”.

الجمع بين العلم والعمل واكتساب المهارات والخبرات التي تؤهل لسوق العمل، واستخدام أسلوب الاقناع والتحليل النقدي والبحث العلمي البحت فان تجمع بين هذه الأشياء دفعة واحدة فهي قمة التميز بحسب الخريجة صيام.

وتبين الخريجة صيام أن تجربة التبادل هذه طورت لديّها مهارات اللغة الإنجليزية، وتعرفت على أساليب تعليم وتدريس جديدة، واستطاعت تكوين علاقات جديدة من معلمين وزملاء دراسة من مختلف الثقافات والجنسيات.

وتقول الخريجة صيام:”لا أنسي فضل والدي والمعلمون فقد كانوا خير الداعم لي في مسيرتي الدراسية خلال فترة تعلمي فلولاهم ودعمهم لما وصلت إلى ما أصبو إليه.

الخريجة صيام التي تعمل معيدة في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة الإسلامية بعد تخرجها بمعدل (94.6) تضع أولى خطوات نجاحها وسادة لطريقها القادم في التعلم فهي تطمح لإكمال دراستها العليا ونيل درجة الدكتوراة في اللغة الإنجليزية لتدخل سوق العمل في الجامعة الإسلامية وتفيد جامعتها من منهل العلم التي نهلت منه.

وتضيف:” أنصح كل من يحب التعلم والسفر الاستفادة من فرص التبادل الطلابي التي توفرها الجامعة الإسلامية من خلال العلاقات الخارجية، لما فيها من تجارب ممتعة ومعرفة لا تعوض ولا تقدر بثمن”.

وتتابع” إن أجمل عبارات الشكر والتقدير لابد أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا، فكل الشكر والتقدير للجامعة الاسلامية بغزة على ما قدمته ليس لي فقط بل لجميع الطلبة في التخصصات كافة”.

وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول إنّ مشاريع وفرص التبادل الدولي هي فرص رائعة جداً، وكم أود أن التحق به مرة أخرى.